سأتحدث اليوم عن رجل شريف
وكلمة رجل شريف فى زماننا هذا يبدو أنها أضحت صعبه وتصل لدرجه مستحيل فى بعض الأحيان للأسف
ربما الإسم لا يعرفه الكثيرون
هو محمد عبد العليم داود
ويبدو أن فى مصر رجالا كالشموع يحرفون نفسهم من اجل طبقات الشعب الكادحه هم ليسوا نجوما فى الإعلام ولا يسلط عليهم الضوء بل حتى من الممكن ان تسلط عليهم مدافع الشتيمه والتشهير والإفتراء
النائب المحترم محمد عبد العليم داوود
نائب مجلس الشعب المصرى عن دائرتى فوه ومطوبس
محافظه كفر الشيخ
أسمعوا يا أخوانى ما لن تصدقوه
ابن الريف المصرى
محمد داود عمل بالصحافه منذ الثمانينيات
ومثل مصر فى مؤتمرات عديده
كان كل همه كصحفى ان يدافع عن حقوق العمال الفقراء ويكشف قضايا الفساد التى تتيح بمجال الصناعه المصرى الى المجهول
اعتقل عام 1985 وله الشرف والسبب أنه كان فى معرض القاهره الدولى
واذا به يلمح علم عصابه اليهود التى يسميها البعض تزويرا دوله اسرائيل
فلم يمتلك أعصابه وصعد الى ساريه العلم القذر فقطعه وحرقه وداس عليه بقدمه فكان جزاؤه الأعتقال وله كل الشرف
ثم بعدها خرج ليمارس عمله الصحفى فأكتشف قضيه فساد كبيره أستولى فيها احد أقطاب الدوله الشهيره فى هذا الوقت دون داعى لذكر أسماء على اموال بالغه وأراضى كثيره دون حق فلم يصمت وظل يكافح فضحا لهذا الفساد وبسبب نفوذ اعدائه أستطاعوا أن يضعوه فى السجن ظلما وعدوانا لتمر السنون والأعوام وتكتشف مصر كلها حقيقه الفاسد الذى ظلم البطل الشريف محمد عبد العليم داود
ومنذ حوالى عشر سنوات قرر داود ان يخوض انتخابات مجلس الشعب
وكان لا يمتلك أموال الأعلانات او الدعايا فهو ابن اسره داود العريقه حسبا وعلما
ونسبا وأصلا
ولكن ليس مالا ولا ثروه
ولكنه نجح بفضل حب الجماهير فأهل دائرته وبلده يعشقونه حتى الممات
وكل محاوله لتزوير الأنتخابات كانت تقابل بمظاهرات ضخمه تجوب محافظه كفر الشيخ بأكملها غضبا لداود وطلبا لرؤيته تحت قمه البرلمان مدافعا عن حق كل فقير
داود لا يمتلك سياره ..صدق او لا تصدق ليس عنده سياره
فهو لا يمتلك ثمنها
وليس عنده شقه ضخمه بل يعيش فى مسكن متواضع
رغم قدرته ان يكون أغنى الأغنياء ورغم العروض التى أنهالت عليه عشرات المرات من الحزب الحاكم ان ينضم له ولكن هيهات هيهات
وأخيرا انذرته الشركه المالكه لشقته التى أستأجرها بالطرد فهو لا يمتلك ثمن الإيجار كل شهر