منتديات العناكب الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


طب ..ثقافه.....أدب ...هوايات...تعليم...
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اعلاااااااااااااان هام ::: المنتدي مغلق..كل سنه وانتم طيبين..ويارب كل ايامنا تبقي اعياد وسعاده ويارب احفظ مصر والمصريين واحفظ يارب ثورتنا المصريه. ..والسنه اللي جايه تبقي احلي من اللي قبلها..سبايدر
ادارة المنتدي تتمني التوفيق للدكتور محمد مرسي في تنفيذ عهوده التي وعد بها كل المصريين وان نري مصر دوله مدنيه حديثه متقدمه...كلنا فداكي يامصر

 

 أم المؤمنين...

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
marmar
مشرف سبايدر
مشرف سبايدر
marmar


عدد المساهمات : 879
تاريخ التسجيل : 26/09/2009
العمر : 31
الموقع : فى السرير

أم المؤمنين... Empty
مُساهمةموضوع: أم المؤمنين...   أم المؤمنين... I_icon_minitimeالثلاثاء 13 يوليو 2010 - 22:07




نعم أنه أم المؤمنين السيد خديجه بنت خويلد...أنها أسبق النساء فى الأسلام ..وأول من اّمن من سائر البشر..

نها نعم الزوجه الصالحه...ونعم الأم الطاهره..

نعم أنا أتحدث عن ..السيده خديجه رضى الله عنها...


فضلها

لقد فضِّلت خديجة على نساء أمتي كما فضِّلت مريم على نساء العالمين
حديث شريف

والله ما أبدلني الله خيراً منها قد آمنت بي إذ كفر بي الناس
وصدَّقتني إذ كذبني الناس ، وواستني بمالها إذ حرمنـي الناس
ورزقني الله أولادها وحرمني أولاد الناس
حديث شريف


سبها الشريف ونشأتها

* أبوها: خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وخويلد هذا جد الزبير بن العوام.
* أمها: فاطمة بنت زائدة بن الأصم بن هدم بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة عامر بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وفاطمة هذه هي عمة الصحابي الجليل ابن أم مكتوم.

ولدت سنة 68 قبل الهجرة 556 م في مكة، تربت في بيت مجد ورياسة، ونشأت على الاخلاق الحميده, وكانت تسمي في الجاهلية بالطاهرة، وقد مات والدها يوم حرب الفِجَار.

يروى انها تزوجت مرتين قبل زواجها بالنبي صلى الله عليه وسلم من سيدين من سادات قريش هما: عتيق بن عائذ المخزومى وقد انجبت منه ابنة(هند)، وأبو هالة بن زرارة التميمى وانجبت منه جاريه وغلاما (هاله-هند)

وقد كانت خديجة تاجرة ذات مال، وكانت تستأجر الرجال وتدفع المال مضاربة، فبلغها أن النبي صلى الله عليه وسلم يدعى بالصادق الامين وانه كريم الاخلاق، فبعثت إليه وطلبت منه ان يخرج في تجارة لها إلى الشام مع غلام يدعى "ميسرة"، وقد وافق محمد صلى الله عليه وسلم.
بداية التعارف
كانت السيدة خديجة امرأة تاجرة ذات شرف و مال ، فلمّا بلغها عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صدق حديثه وعظيم أمانته وكرم أخلاقه ، بعثت إليه فعرضـت عليه أن يخرج في مالٍ لها الى الشام تاجراً ، وتعطيـه أفضل ما كانت تعطي غيره من التجـار ، مع غلام لها يقال له مَيْسَـرة ، فقبل الرسول -صلى الله عليه وسلم- وخرج في مالها حتى قَدِم الشام وفي الطريق نزل الرسول -صلى الله عليه وسلم- في ظل شجرة قريباً من صومعة راهب من الرهبان فسأل الراهب ميسرة ( من هذا الرجل ؟) فأجابه ( رجل من قريش من أهل الحرم ) فقال الراهب ( ما نزل تحت هذه الشجرة قطٌ إلا نبي )
ثم وصلا الشام وباع الرسول -صلى الله عليه وسلم- سلعته التي خرج بها ، واشترى ما أراد ، ثم أقبل قافلاً الى مكة ومعه ميسرة ، فكان ميسرة إذا كانت الهاجرة واشتدَّ الحرّ يرى مَلَكين يُظلاَّنه -صلى الله عليه وسلم- من الشمس وهو يسير على بعيره ولمّا قدم -صلى الله عليه وسلم- مكة على خديجة بمالها باعت ما جاء به فربحت ما يقارب الضعف


الخطبة و الزواج
وأخبر ميسرة السيدة خديجة بما كان من أمر محمد -صلى الله عليه وسلم- فبعثت الى رسول الله وقالت له ( يا ابن عمّ ! إني قد رَغبْتُ فيك لقرابتك ، وشرفك في قومك وأمانتك ، وحُسْنِ خُلقِك ، وصِدْقِ حديثك ) ثم عرضت عليه نفسها ، فذكر الرسول -صلى الله عليه وسلم- ذلك لعمّه الحبيب الذي سُرَّ وقال له ( إن هذا رزقٌ ساقهُ الله تعالى إليك ) ووصل الخبر الى عم السيدة خديجة ، فأرسل الى رؤساء مُضَر ، وكبراءِ مكة وأشرافها لحضور عقد الزواج المبارك ، فكان وكيل السيدة عائشة عمّها عمرو بن أسد ، وشركه ابن عمها ورقة بن نوفل ، ووكيل الرسول -صلى الله عليه وسلم- عمّه أبو طالب
وكان أول المتكلمين أبو طالب فقال ( الحمد لله الذي جعلنا من ذريّة إبراهيم ، وزرع إسماعيل وضئضئ معد ، وعنصر مضر ، وجعلنا حضنة بيته ، وسُوّاس حرمه ، وجعل لنا بيتاً محجوباً وحرماً آمناً ، وجعلنا الحكام على الناس ، ثم إن ابن أخي هذا ، محمد بن عبد الله لا يوزن برجلٍ إلا رجح به ، وإن كان في المال قِلاّ ، فإن المال ظِلّ زائل ، وأمر حائل ، ومحمد مَنْ قد عرفتم قرابته ، وقد خطب خديجة بنت خويلد ، وقد بذل لها من الصداق ما آجله وعاجله اثنتا عشرة أوقية ذهباً ونشاً -أي نصف أوقية- وهو والله بعد هذا له نبأ عظيم ، وخطر جليل )
ثم وقف ورقة بن نوفل فخطب قائلا ( الحمد لله الذي جعلنا كما ذكرت ، وفضلنا على ما عددت ، فنحن سادة العرب وقادتها ، وأنتم أهل ذلك كله لا تنكر العشيرة فضلكم ، ولا يردُّ أحدٌ من الناس فخركم ولا شرفكم ، وقد رغبنا في الإتصال بحبلكم وشرفكم ، فاشهدوا يا معشر قريش بأني قد زوجت خديجة بنت خويلد من محمد بن عبد الله )
كما تكلم عمُّهـا عمرو بن أسـد فقال ( اشهدوا عليّ يا معاشـر قريـش أنّي قد أنكحـت محمد بن عبد الله خديجة بنت خويلد ) وشهـد على ذلك صناديـد قريـش أى كبار قريش..




منزلة خديجة عند النبي محمد

كانت لسيدهخديجة منزلة خاصة في قلب محمد عليه الصلاة والسلام فهي عاقلة، جليلة، دينة، مصونة، كريمة، من أهل الجنة، فقد أمر الله رسوله أن يبشرها في الجنة ببيت من قصب لا صخب فيه ولا نصب. وحتى بعد وفاتها وزواج محمدعليه الصلاة والسلام من غيرها من أمهات المؤمنين لم تستطع أي واحدة منهن أن تزحزح " خديجة " عن مكانتها في قلب محمدعليه الصلاة والسلام .

فبعد أعوام من وفاتها وبعد انتصار المسلمين في معركة "بدر" وأثناء تلقي فدية الأسرى من قريش، لمح محمدعليه الصلاة والسلام قلادة لسيدهخديجة بعثت بها ابنتها " زينب " في فداء لزوجها الأسير " أبي العاص بن الربيع " حتى رق قلب المصطفى عليه الصلاة والسلام من شجو وشجن وذكرى لزوجتة الأولى " خديجة " تلك الزوجة المخلصة الحنون، التي انفردت بقلب محمدعليه الصلاة والسلام ربع قرن من الزمان لم تشاركها فية أخرى، فطلب محمدعليه الصلاة والسلام من اتباعه أن يردوا على زينب قلادتها ويفكوا أسيرها ان شائوا.

وقالت عائشة: كان محمد صلى الله عليه وسلم لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة فيحسن الثناء عليها، فذكرعليه الصلاة والسلام خديجة يوما من الأيام فأدركتني الغيرة، فقلت هل كانت إلا عجوزاً فأبدلك الله خيراً منها، فغضب ثم قال:" لا والله ما أبدلني الله خيراً منها، آمنت بي حين كفر الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني منها الله الولد دون غيرها من النساء فقالت عائشة " يا رسول الله، اعف عني، ولا تسمعنى أذكر السيده"خديجة" بعد هذا اليوم بشيء تكرهه "

قالت عائشة رضي الله عنها " ما غرت على أحد من نساء النبي ما غرت على خديجة. وما رأيتها، ولكن كان النبي يكثر ذكرها وربما ذبح الشاة ثم قطعها أعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة، فربما قلت له: كأن لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة. فيقول: إنها كانت وكانت، وكان لي منها ولد..."


الذرية الصالحة

تزوج النبي -صلى الله عليه وسلم- السيدة خديجة قبل البعثة بخمس عشرة سنة ، وولدت السيدة خديجة للرسول -صلى الله عليه وسلم- ولده كلهم إلا إبراهيم ، القاسم -وبه كان يكنى- ، والطاهر والطيب -لقبان لعبد الله - ، وزينب ، ورقيـة ، وأم كلثـوم ، وفاطمـة عليهم السلام فأما القاسـم وعبد اللـه فهلكوا في الجاهلية ، وأما بناتـه فكلهـن أدركـن الإسلام فأسلمن وهاجرن معه -صلى الله عليه وسلم-


إسلام خديجة
وبعد الزواج الميمون بخمسة عشر عاماً نزل الوحي على النبي -صلى الله عليه وسلم- فآمنت به خديجة ، وصدقت بما جاءه من الله ، ووازرته على أمره ، وكانت أول من آمن بالله وبرسوله ، وصدق بما جاء منه ، فخفف الله بذلك عن نبيه -صلى الله عليه وسلم- لا يسمع شيئاً مما يكرهه من رد عليه وتكذيب له ، فيحزنه ذلك ، الا فرج الله عنه بها إذا رجع إليها ، تثبته وتخفف عليه وتصدقه ، وتهون عليه أمر الناس ، قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- ( أمرت أن أبشر خديجة ببيت من قَصَب -اللؤلؤ المنحوت- ، لا صخب فيه ولا نصب )


فضل خديجة

جاء جبريل إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقال ( إن الله يقرأ على خديجة السلام ) فقالت ( إن الله هو السلام ، وعلى جبريل السلام ، وعليك السلام ورحمة الله ) قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ( خيرُ نسائها مريم ، وخير نسائها خديجة )


عام المقاطعة( من المواقف الجميله للسيده خديجة)
ولمّا قُضيَ على بني هاشم وبني عبد المطلب عام المقاطعة أن يخرجوا من مكة الى شعابها ، لم تتردد السيدة خديجة في الخروج مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لتشاركه أعباء ما يحمل من أمر الرسالة الإلهية التي يحملها وعلى الرغم من تقدمها بالسن ، فقد نأت بأثقال الشيخوخة بهمة عالية وكأنها عاد إليها صباها ، وأقامت قي الشعاب ثلاث سنين ، وهي صابرة محتسبة للأجر عند الله تعالى


عام الحزن

وفي العام العاشر من البعثة النبوية وقبل الهجرة بثلاث سنين توفيت السيدة خديجة -رضي الله عنها- ، التي كانت للرسول -صلى الله عليه وسلم- وزير صدق على الإسلام ، يشكـو إليها ، وفي نفس العام توفـي عـم الرسول -صلى الله عليه وسلم- أبو طالب ، لهذا كان الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- يسمي هذا العام بعام الحزن


الوفاء
قد أثنى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على السيدة خديجة ما لم يثن على غيرها ، فتقول السيدة عائشة ( كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة فيحسن الثناء عليها ، فذكرها يوماً من الأيام فأخذتني الغيرة ،
فقلت ( هل كانت إلا عجوزاً قد أبدلك الله خيراً منها ) فغضب ثم قال ( لا والله ما أبدلني الله خيراً منها ، آمنتْ بي إذْ كفرَ الناس ، وصدَّقتني إذ كذّبَني الناس ، وواستني بمالها إذ حرمنـي الناس ورزقني منها الله الولد دون غيرها من النساء ) قالت عائشة ( فقلتْ في نفسي : لا أذكرها بعدها بسبّةٍ أبداً )




وممهما كثر الحديث فلن استطيع أن أفى السيده خديجة حقها ..رضى الله عنها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عذاري
المشرف السوبر سبايدر



عدد المساهمات : 3084
تاريخ التسجيل : 27/03/2010

أم المؤمنين... Empty
مُساهمةموضوع: رد: أم المؤمنين...   أم المؤمنين... I_icon_minitimeالثلاثاء 13 يوليو 2010 - 22:31

الله يعطيكي العافيه
جعله الله في ميزان حسناتك
جزاكي الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أميرة بكلمتي
سبايدرعدي القمر
أميرة بكلمتي


عدد المساهمات : 2143
تاريخ التسجيل : 02/04/2010

أم المؤمنين... Empty
مُساهمةموضوع: رد: أم المؤمنين...   أم المؤمنين... I_icon_minitimeالأربعاء 14 يوليو 2010 - 16:41

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

marmar

موضوع متميز

تسلم يديك

شكرا لك

سلااااااااااااااااااااااااااااااااااام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
marmar
مشرف سبايدر
مشرف سبايدر
marmar


عدد المساهمات : 879
تاريخ التسجيل : 26/09/2009
العمر : 31
الموقع : فى السرير

أم المؤمنين... Empty
مُساهمةموضوع: رد: أم المؤمنين...   أم المؤمنين... I_icon_minitimeالأربعاء 14 يوليو 2010 - 17:11

عذارى....أميره

شكرا لأهتمامكم..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أم المؤمنين...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العناكب الثقافية :: شبكة العناكب الأسلاميه :: المنتدى الأسلامى-
انتقل الى: