عدد المساهمات : 435 تاريخ التسجيل : 27/03/2010 الموقع : مصر
موضوع: بعد إذن قناه الجزيره... الخميس 15 يوليو 2010 - 21:31
السلام عليكم
بعد إذن قناه الجزيره ...وأقصد بالذكر قناه الجزيره الرياضيه ..
قنوات الجزيره هى مجموعه قنوات قطريه ...وهى قنوات حديثه أختصت بالأخبار والرياضه وقد بدأت فى الصعود بسرعه الصاروخ فى الفتره الأخيره فى عالم الإعلام ولا يوجد هناك شخص فى عالمنا العربى لا يعرف تلك القنوات ...
وقد لفت أنتباهى وانا اتابع على فترات شىء أستفزنى كثيرا ويبدو أن عقليتى وتفكيرى قد يختلف عن البعض أو عن الكثيرين أو عن الكل حتى لأن ما أستفزنى هو نفس الشىء الذى أثار اعجاب الكثيرين ....
تابعنا كلنا التغطيه الكامله والحصريه لمباريات كأس العالم التى فازت قنوات الجزيره وانفردت بها ...وتابعنا أيضا برامج التحليل الرياضى التى تسبق وتتلو المباريات ولكن هذا ليس جديد والجديد الذى لفت أنتباهى بل اثار استفزازى هو أن فى كل برنامج تحليلى يسبق مباراه معينه تستضيف القناه لاعب مشهور سابق فى أحد الفرق المشاركه ...
وطبعا لا يوجد فريق عربى مشترك فى البطوله وكلها فرق اجنبيه اللهم الا فريق الجزائر....
وطبعا كل منهم يأخذ ملايين الدولارات مقابل هذه المقابله التى لا تتجاوز دقائق
ورأيت المعلق العربى فخور بهذا ويقول هذا هو فلا ...ويذكر أسم اللاعب الأجنبى الشهير
ويقل عليه أنه محلل الجزيره الرياضيه وهو فخور بذلك
كأنما اكتشف اختراع كبير أو حقق نصر للأمه العربيه بأضافته لهذا الشخص لمجموعه العاملين تحت طاوله قناته وفى الواقع ان هذا الشخص قد جنى من خلف القناه ومن خلف قطر ربحا كان لا يحلم به فى بلاده ...
وطبعا القناه دفعت ملايين الدولارات للحصول على حق البث الحصرى
وطبعا حققوا مكاسب اكثر وأكثر عن طريق الأشتركات والاعلانات....
يعنى كسبوا وحققوا الربح وناجحين اذن ما سبب ضيقتى وما سر استفزازى
يبدو ان خالد هذا عدو للنجاح أو حاقد ربما على الأخوه القطريين فى قناه الجزيره
فى الواقع ان الحسبه فيها مغالطه كبيره...
لاننى نظرت بزاويه مختلفه قليلا قد لا تعجب البعض
لمن دفعت القناه ؟؟؟؟
ومن دفع للقناه ؟؟؟
القناه دفعت لمؤسسات غربيه للحصول على حق البث
ودفعت للاعبين الاجانب للحصول على التعليقات
أما من دفع للقناه هم المشتركين العرب ... وطبعا أغلبهم سعوديين وقطريين وامارتيين ...الخ وكل النوعيات العربيه
يعنى هذه المؤسسه تأخذ منا وتدفع للغرب ...يعنى مؤسسه لشفط اموال العرب لأوربا وأمريكا ...