أسباب شعورية:قد تأتي هذه الالام بسبب الخوف، عدم المعرفة، ونقص الخبرة، وتؤدي إلى الشعور بالألم وتزيد من الإحساس به ولذلك فقد تكون المعرفة بعملية الولادة وما يحدث خلالها وسيلة للتعامل مع هذه المشكلة، إلا أنها لن تمنعها فالمعرفة تجعلك على دراية بما يحدث، وذلك يكون عن طريق الالتحاق بالفصول الخاصة بالتدريب على عملية الولادة وما يتم خلالها، كذلك عن طريق القراءة والتعرف على المكان الذى ستتم فيه عملية الولادة، وكذلك مناقشة كل التفاصيل والاحتمالات الممكنة مع الطبيب المعالج، بالإضافة إلى مصادر أخرى للمعلومات.
أسباب وظيفية:قد يكون سببها عملية توسع الرحم، الانقباضات، نزول الجنين، وضع النوم، والإجراءات الخاصة بالولادة، فقد يكون الألم بسبب حركة العضلات ويمكن تقليل ذلك عن طريق الراحة، كما أن إمساك النفس ومقاومة الانقباضات قد يوقف عملية فتح الرحم والولادة، وذلك يسبب مزيداً من الألم حيث إنك تحجبين الهواء عن الرحم مسببة المزيد من التوتر، كما أن وضع النوم مهم جداً أثناء عملية الولادة فهناك أوضاع معينة مثل النوم على الظهر تسبب مزيداً من الألم والضرر، لذلك فإن تغيير أوضاع الجلوس والنوم والحركة المستمرة تساعد على خفض الشعور بالألم