اذا كنت ايها الرجل انك تستطيع الاستغناء عن زوجتك فأنت مخطىء ........هل تسأل نفسك لماذا؟........سأخبرك..........
ماذا لو زوجتك هي شمعة وأردت استبدالها بضوء الشمس.
فاعلم ان الشمعة هي من انقذتك من الظلام وجعلتك تبصر في حين لم تسطع فيه رؤية أي شىء جميل في عالمك.هذه الشمعة قد لجأت لها في ظلام كالح وأنت تتمنى ان تجد ضوءا حتى لو كان ضئيلا فأنت بأمس الحاجة لها في هذا الليل المخيف المرغب يقود بك الى الضياع والتخبط بكل من حولك..وفجأة وجدت شمعة صغيرة لطيفة وقد تكون حنونة وقمت باشعالهافأضاءت لك الدرب أعادت لك الاحساس بالاستقرار والامان.هل كل هذا يخرج من شمعة ضعيفة؟
نعم,انها ضعيفة ولكن ضوءها قد سار في كل انحاء حياتك وأضاءت لك دنياك وانت في أمس الحاجة لها............فيأتي صباح جديد وقد انارت لك هذه الضعيفة حتى الصباح.
ثم جاءت الشمس فأضاءت وكان نورها قوي وساطع فتنظر الى تلك الشمعة وتسخر منها بل وتطفئها لانك استبدلت أشعة الشمس عن ضوءها اللذي لا يكاد ان يظهر في قوة نفوذ الاخرى .فتنسى ايها القاسي الظالم بأن هذه الضعيفة قد أضاءت لك دربك في ظلمتك وضياعك وتنسى انك لاتزال بحاجتها فضوء الشمس لا يطول .
وتنسى انها أضاءت دنياك دون ثمن ولكن الشمس ستحرقك اذا طالت صحبتك معها وستفارقكك فور غروبها وستعود أيها المستبد الى هذه الشمعة ولكنها لن تشعل لك لانها قد ذابت لا لانك أطفأتها ولكنك قد سخرت منها أيضا فلم تعد قادرة على العطاءبعد أن أجرمت بهواء طفيف من فمك قاضيا عليها فلتكن في ظلام مخيف حتى مجىء شمس جديدة قد تحن عليك ولن تفعل. فهذا هو .........................ثمن خيانتك.