نصائح لكي تحمل صفة اللباقه والتميز
1- اجعل همك دائماً أن تروى للآخرين ما يلذ لهم مما سمعت أو قرأت ، ولا تهمل المجاملات العابرة ، ولست أقصد النفاق ، و إنما المديح المخلص الصادق .
2- اجتهد في أن تذكر الأسماء و الوجوه ، و الأغلب أن الذين لا يفتأون يقولون :” إنني لا أستطيع أن أتذكر اسم هذا الشخص ” هم في الواقع أكسل من أن يحاولوا اكتساب اللباقة ، فكل إنسان المقدرة على تثبيت الأسماء و الوجوه في ذهنه ، ولكن الرغبة القوية في تحقيق هذا ينبغي أن تتحقق أولاً ، وعلى التدريب الباقي .
3- إذا وضع الناس ثقتهم فيك فانهض بها ، ولا تروج شيئاً مما أسروا به إليك أو من الإشاعات التي قد تضر بهم
4- التزم ما أمكنك ضمير المخاطب ” أنت ” ، في مناقشاتك ، وينمو اهتمامك بالآخرين ستجد نفسك مدفوعاً إلى الإقلال من ضمير المتكلم أنا وكل ما يعود عليه أو يتصل به .
5- لا تسخر من الآخرين ولا تستهزئ بهم ، بل على العكس اجعل همك أن تشعرهم بأهميتهم .
6- اكتسب المقدرة على القول المناسب في الوقت المربك ، و المراد بهذا أن تمحو الإحساس بالنقص من نفس الشخص الآخر و تشعره ( أننا جميعاً في سفينة واحد ) .
7- إذا اتضح لك أنك مخطئ فسلم بذلك ، فأفضل الطرق لتصحيح خطاً ما أن تعترف به بكل شجاعة و صراحة
8- استمع أكثر مما تتكلم ، وابتسم أكثر مما تتهجم ، واضحك مع الآخرين أكثر مما تضحك منهم و توخ دائماً ألا تخرج عن حدود اللباقة و الأدب العام .
9- لا تنتحل قط العذر لنفسك قائلاً : ” لم أكن أعرف ” فالجهل بالقانون لا يعفي من عقاب خرقه ، و الشيء نفسه ينطبق على اللباقة ، فطبيعي أن الجاهل باللباقة يؤدي المشاعر بغير علم ، وأن الشخص الأناني يجرح بغير إدراك ، ولكن ما جدوى الاهتمام مادامت النتيجة واحدة ؟ و اللباقة بعد هذا أمر لا غنى عنه ، حتى لقد وصفها العديد من الأطباء ، والمهندسين ، و الأساتذة .. الخ ، قائلين ” أن الموهبة شئ عظيم ، ولكن اللباقة شئ أعظم .
* ولن نتجاوز حد الاعتدال إذا قلنا أن القواعد السابقة تعتبر بحق هي القواعد الذهبية في اكتساب اللباقة ، ويكفي للتدليل على ذلك أن تتذكر أحد الأصدقاء أو زملاء العمل الذي يتحدث عن نفسه دائماً مستخدماً ضمير المتكلم ( أنــا ) ، وذلك لكي تدرك مدى النفور الذي تحدثه هذه الكلمة في نفوس الآخرين .