النشاط البدني والذهني الدائم يبقي الجسم شاباً حتى الثمانين
قال أستاذ أميركي في علم التشريح ووظائف الأعضاء وآليات حركة الجسم، ولاسيما عند البشر: إنه طالما ظل المرء نشيطاً بدنياً وذهنياً، وعاش حياة بعيدة عن الخمول والرتابة، فإنه قد يبلغ الثمانين وهو يشعر بأنه شاب وبصحة جيدة.
وذكر موقع «هلث داي نيوز» أول من امس أن لورانس غولدنغ ( 81 سنة)، وهو أستاذ في هذه المادة بجامعة نيفادا في لوس أنجلس، نظم نشاطات رياضية للرجال في حرم الجامعة، خلال عطلات نهاية الأسبوع لسنوات طويلة، من أجل المحافظة على لياقتهم البدنية والذهنية.
وكانت أعمار الذين التحقوا بهذه النشاطات الرياضية، عندما بدأت ما بين 30 و51 سنة وظلوا يتابعونها لأكثر من عشرين سنة، وهم اليوم يحصدون تلك المنافع بفضل التزامهم بها.وأوضح غولدنغ قائلاً: «إن تعريفي للشيخوخة هو عجزك الجسدي عن القيام بأشياء اعتدت القيام بها عندما كنت أصغر سناً».
وأضاف غولدنغ الذي ظل يدير هذه النشاطات الرياضية حتى قبل عامين، وتوقفت بسبب «مشاكل لوجستية» مثل عدم توفر أماكن لركن السيارات وقاعة للاجتماعات في الجامعة «إن الذين يمارسون الرياضة بانتظام باستطاعتهم القيام بأشياء اعتادوا على القيام بها عندما كانوا في عشرينيات العمر».